أنا متزوجة منذ خمسة سنوات ، ولدي أطفال والحمدلله ، تزوجت بطريقة تقليدية وسافرت فوراً إلى الغربة عند زوجي. وتعيش والدة زوجي معنا منذ أول يوم في حياتي الزوجية.منذ أن تزوجت لم أرى وجه السعادة..! والد زوجي متوفي ..ووالدته متسلطة جداً.. وزوجي أمامها بلا شخصية أبداً،.. حتى لو رآها تظلمني لايحرك ساكناً..ويخاف منها..! وأنا مجرد خادمة لديهم للتنظيف والغسيل.. والآن في مدينتنا الوضع آمن جداً.. وهي تستطيع العيش في بلدنا ولكنها ترفض أن تسافر وتتركنا نعيش بسعادة بمفردنا.. بحجة ..أنه كيف ستجلس في بيتها بمفردها.. ؟ مع أنها بقوتها الكاملة ولاتشكو من شيء. وهي سليطة اللسان وكلما خالفناها في شيء تقول أنا أمه.. !؟ اين رضا الأم.. ؟! أنا أم ومهما فعلت لا بأس..! تهدد الجميع برضاها دائماً ..أنا أقدّر أنها أم ، ولكن الأم بذل وحنان، وليس تسلط ومكارهة.. والرضا يكون بالمحبة وليس بالإكراه والإجبار..! أخواته البنات متزوجات، ولكنهن يسعين للفتنة ويتدخلون بكل شيء بحياتي.. من خلال كلامهن الكثير وتسلط لسانهن.. ويملؤون رأس أمهم علي وعلى زوجي بكل مايخطر على البال..! وهي تنفذ كل ما تقلن بلا وعي. لديه أخت متزوجة أيضاً ،مشكلتي معها أنها تلبس لباس مغري جداً امام زوجي، وأنا أتضايق، فهو رجل أيضاً وينظر حتى لو كانت أخته..! ولي الحق لأنها: تظهر كل مفاتنها أمام زوجي ، لباس ضيق وإذا لم يكن ضيق ،يكون عاري الصدر مكشوف الأفخاذ..!! حتى لو كان أخوها فلا يجوز هكذا فعل شرعاً . تكلمت مع أم زوجي بهذا الشأن فنهرتني وقالت لي بأنها أخته ويجوز لها كل شيء، حتى لو ظهرت أمامه عارية فلا بأس..! انهارت أعصابي جداً.. فكيف بإنسانة تقرأ القرآن وتصلي الصلوات تتكلم هكذا كلام... !!؟ لا أدري ماذا أفعل وكيف أتصرف ..ضاقت بي الدنيا .. كرهت نفسي ، كرهت حظي، كرهت حياتي ، لم أذق طعم السعادة أبداً.يحق لها ولبناتها مالايحق لي أو لأي أحد..! لاترى بأساً في تصرفاتهم أبدا.. أما أنا فتلومني على أي شيء، حتى أنها تلومني على أنني ألبس لزوجي وأرتب نفسي من أجله..! يضايقها جداً هذا الشيء. أشيروا عليّ ماذا افعل.. ؟! كيف السبيل للصبر، أو للتخلص من هذه الحياة، ضاق الأمر بي ذرعاً لديه أخت متزوجة أيضاً ،مشكلتي معها أنها تلبس لباس مغري جداً امام زوجي، وأنا أتضايق، فهو رجل أيضاً وينظر حتى لو كانت أخته..! ولي الحق لأنها: تظهر كل مفاتنها أمام زوجي ، لباس ضيق وإذا لم يكن ضيق ،يكون عاري الصدر مكشوف الأفخاذ..!! حتى لو كان أخوها فلا يجوز هكذا فعل شرعاً . تكلمت مع أم زوجي بهذا الشأن فنهرتني وقالت لي بأنها أخته ويجوز لها كل شيء، حتى لو ظهرت أمامه عارية فلا بأس..! انهارت أعصابي جداً.. فكيف بإنسانة تقرأ القرآن وتصلي الصلوات تتكلم هكذا كلام... !!؟ لا أدري ماذا أفعل وكيف أتصرف ..ضاقت بي الدنيا .. كرهت نفسي ، كرهت حظي، كرهت حياتي ، لم أذق طعم السعادة أبداً.يحق لها ولبناتها مالايحق لي أو لأي أحد..! لاترى بأساً في تصرفاتهم أبدا.. أما أنا فتلومني على أي شيء، حتى أنها تلومني على أنني ألبس لزوجي وأرتب نفسي من أجله..! يضايقها جداً هذا الشيء. أشيروا عليّ ماذا افعل.. ؟!
اذا تعلمت التجاهل ..فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة تجاهلي وغيري تركيزك .اعتني بنفسك عيشي صح.ولا تنكدي عليها و على زوجك.لا تتهميه بضعف شخصيته لمجرد انه لا يقف معك ضد امه .......هو تصرفه سليم ..........انت من يجب ان يغير طبعه و فكره .......قومي بواجبك و اتركي عنك النكد .استقلي فكريا ولا تكوني ﻛﺎﻟﺬﻱ ﻳﻘﻀﻲ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻦﺣﻴﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺷﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭﻳﻘﻀﻲﺍﻟﺸﻄﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﻄﺮ الاول الله يوفقك.
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©
أرسل تعليقك